تشير تقارير حديثة من ETNews إلى أن سامسونج تعمل على تطوير نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي ليحل محل تطبيق الإعدادات التقليدي في هواتف Galaxy. هذا النظام الجديد سيقوم بالتنبؤ بما يحتاجه المستخدم من تغييرات بناءً على تحليل تفاعلاته مع الهاتف في الوقت الفعلي، مما يمكنه من إجراء التعديلات المطلوبة دون الحاجة للدخول إلى تطبيق الإعدادات.
تطور الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية:
الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من الهواتف الذكية، بدءًا من مهام بسيطة مثل تلخيص النصوص وحتى تطوير أنظمة متقدمة تتنبأ باحتياجات المستخدم. الشركات المصنعة للهواتف تتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتحسين تجربة المستخدم، مثل معالجة الصور وفقًا لنوع المحتوى الملتقط (وثائق، مشاهد طبيعية، أو أشخاص).
استراتيجية سامسونج:
سامسونج تسعى لتعزيز تجربة المستخدم مع OneUI عبر دمج الذكاء الاصطناعي بعمق أكبر. يأتي هذا التطوير في إطار استراتيجيتها لتحسين الوظائف التي يقدمها المساعد الشخصي Bixby، حيث لا تزال قدرات الذكاء الاصطناعي في الهواتف محدودة نسبيًا لأداء مهام بسيطة مثل ضبط المنبهات، بينما تفتقر للتحكم الكامل في الجهاز.
الميزات الحالية للذكاء الاصطناعي في أجهزة Galaxy:
سامسونج توفر بالفعل العديد من الميزات المفيدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل تحرير الصور بشكل أسهل، الترجمة الفورية أثناء المحادثات، ومحرك ProVisual الذي يساعد في تحسين جودة الصور، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة. إضافة إلى ذلك، ميزة Note Assist تسهل على المستخدمين تدوين الملاحظات والوصول إلى المعلومات بسرعة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
بينما تقدم هذه الميزات توفيرًا للوقت، فإن استخدامات الذكاء الاصطناعي ما زالت محدودة في تطبيقات معينة أو في واجهة المستخدم. ومع التطورات المستمرة التي تعمل عليها سامسونج، قد نشهد قفزة كبيرة في كيفية تفاعل المستخدمين مع هواتفهم الذكية من خلال الذكاء الاصطناعي.