أذهلت سامسونج عشاقها خلال الحدث الأخير بالكشف المفاجئ عن هاتف Galaxy S25 Edge. فبعد التركيز على الابتكارات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، اختتمت الحدث باستعراض الهاتف الجديد، مُقارنةً سماكته بنماذج لهاتفي Galaxy S23 و Galaxy S24.
تصميم نحيف ولكن بدون عدسة Telephoto
من بين المفاجآت التي أدهشت الجميع كانت إعدادات الكاميرا الخلفية. توقع الكثيرون أن الهاتف سيحصل على كاميرا متقدمة مقارنة بنماذج S25 الأخرى، إلا أن التسريبات الأخيرة تشير إلى غياب عدسة Telephoto، مما أثار استغراب الحضور.
إعداد الكاميرا: عدسة رئيسية وعدسة واسعة جدًا
بعد التدقيق في تصميم الكاميرا، يبدو أن العدسة العلوية في الهاتف هي Ultra-wide. ومع أن الهاتف سيأتي بسعر يتراوح بين 1000 و1300 دولار، وسيتموضع بين طرازي S25 Plus و S25 Ultra، فإنه من المرجح أن يفتقد عدسة التكبير 3x Telephoto، تمامًا مثل هاتف iPhone 16.
يبدو هذا القرار منطقيًا عند النظر إلى تسريبات هاتف iPhone 17 Air، الذي من المتوقع أن يأتي بكاميرا واحدة فقط في الخلف.
تحديات تصميم الكاميرا
من المهم الإشارة إلى أن عدسة Telephoto تتطلب مسافة أكبر بين المستشعر والعدسة مقارنة بالكاميرات الرئيسية أو الواسعة جدًا ذات الحجم المماثل. وكلما زاد الطول البؤري للعدسة، زاد بروز وحدة الكاميرا. وبينما كان هناك حديث عن تزويد الهاتف بكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل، فإن اعتماد هذا الخيار قد يزيد من تعقيدات التصميم وتكلفته.
تقنية عدسة ALOP: الحل للمستقبل؟
سامسونج كانت تعمل على تقنية عدسة جديدة تُعرف باسم ALOP، والتي يمكن أن تقلل بروز وحدة الكاميرا بشكل كبير. ومع ذلك، يبدو أن هذه التقنية قد تكون مخصصة لطراز Ultra المستقبلي. والجدير بالذكر أن العديد من الشركات الصينية مثل Vivo اعتمدت عدسات Telephoto قابلة للطي بمستشعرات أكبر بدقة 50 ميجابكسل، ما أدى إلى زيادة سماكة وحدات الكاميرا.
هل نرى أخيرًا مستشعرًا جديدًا؟
بينما لم تقم سامسونج بتحديث المستشعر الرئيسي منذ فترة طويلة، فإن الشائعات تشير إلى أن هاتف S25 Ultra قد يحمل مستشعرًا جديدًا مقترنًا بتقنية عدسة ALOP. ومع ذلك، لا تزال هذه المعلومات مجرد تكهنات.
