تستعد سامسونج لاعتماد تقنية بطاريات الأنود السيليكوني الكربوني في أجهزتها المستقبلية، بدءًا من سلسلة Galaxy S26 المتوقعة العام المقبل، وفقًا لتقارير جديدة. هذه التقنية، التي بدأ استخدامها مؤخرًا في الهواتف الذكية الصينية، تعد تطورًا ملحوظًا عن بطاريات الليثيوم-أيون التقليدية التي هيمنت على الأجهزة الإلكترونية لأكثر من عقد.
ما هي تقنية بطاريات الأنود السيليكوني الكربوني؟
تعمل هذه التقنية على زيادة كثافة الطاقة في البطارية مقارنةً بتقنية الليثيوم-أيون، مما يسمح بتصميم بطاريات أصغر حجمًا وأخف وزنًا، دون التضحية بسعة الطاقة.
- الهواتف القابلة للطي أصبحت بحجم الهواتف التقليدية عند طيها بفضل هذه التقنية.
- الهواتف الذكية العادية تقلصت لتصبح بحجم 6.3 بوصة مع زيادة في السعة مقارنةً بأجهزة مثل Galaxy S24 Ultra الذي يأتي بشاشة 6.8 بوصة.
تغيير توجه سامسونج في تقنية البطاريات
كانت سامسونج تعمل على تقنية أخرى تُعرف بـ”تقنية البطاريات المكدسة” التي تزيد كثافة الطاقة بنسبة 10%. على سبيل المثال، يمكن أن ترتفع سعة بطارية تبلغ 5000 مللي أمبير إلى 5500 مللي أمبير باستخدام هذه التقنية.
- إلا أن الشركة يبدو أنها اختارت التوجه نحو بطاريات الأنود السيليكوني الكربوني، التي توفر كثافة أعلى للطاقة وإمكانية تصميم هواتف أقل سماكة.
ما تأثير التقنية الجديدة على سلسلة Galaxy S25؟
- Galaxy S25 Ultra:
من المتوقع أن يحتفظ بنفس سعة البطارية (5000 مللي أمبير) الموجودة في سلسلة S24. ولكن تحسينات الكفاءة المرتبطة بمعالج Snapdragon 8 Elite قد توفر زيادة طفيفة في عمر البطارية. - Galaxy S25 Slim:
تشير التقارير إلى أن هذه النسخة قد تحتوي على بطارية بسعة بين 3000 إلى 4000 مللي أمبير، دون تبني التقنية الجديدة.
تأثير التقنية على الأداء المستقبلي
من المتوقع أن توفر تقنية البطاريات الجديدة في Galaxy S26 Ultra تحسنًا كبيرًا في عمر البطارية، مع الحفاظ على تصميم نحيف وأنيق. هذا التطور يعزز قدرة سامسونج على تقديم هواتف بمواصفات مبتكرة تنافس بقوة في سوق الهواتف الرائدة.