بعد عام من إطلاق GPT-4o، أعلنت OpenAI عن ترقية كبيرة للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أصبح الآن قادرًا على إنشاء صور متقنة تتضمن نصوصًا واضحة تمامًا. هذه الميزة الجديدة تحل واحدة من أكبر مشاكل النماذج السابقة، حيث كانت النصوص داخل الصور غالبًا غير مفهومة أو عشوائية.
ما الجديد في إنشاء الصور بواسطة GPT-4o؟
على عكس الطرق التقليدية التي تعتمد على تحسين النص المدخل فقط، يوفر GPT-4o تجربة تفاعلية، حيث يمكنك تعديل الصورة تدريجيًا عبر المحادثة حتى تصل إلى النتيجة المطلوبة. على سبيل المثال، يمكنك طلب صورة لقطة، ثم التعديل عليها بإضافة قبعة محقق أو عدسة أحادية بسهولة.
تظهر الأمثلة التي قدمتها OpenAI كيف يمكن إنشاء وتعديل المشاهد خطوة بخطوة، مما يسمح بدمج عناصر متعددة في صورة واحدة متناسقة. والأهم من ذلك، أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي إضافة نصوص قابلة للقراءة بدقة على اللافتات أو العناصر داخل الصور، وهي ميزة كانت مستحيلة عمليًا في النماذج السابقة.
دقة محسنة ولكن مع بعض التحديات
ميزات رئيسية:
- دعم 10-20 عنصرًا داخل المشهد، متفوقًا على المنافسين الذين يتوقفون عند 5-8 عناصر.
- القدرة على بدء التعديلات باستخدام صور المستخدم الأصلية وإضافة تغييرات عليها بسهولة.
- واجهة مبسطة تجعل من تصميم الملصقات أو الصور الترويجية عملية سهلة ودقيقة.
نقاط تحتاج إلى تحسين:
- أحيانًا يحدث قص غير مرغوب فيه في أسفل الصورة.
- لا تزال هناك بعض الأخطاء المعروفة بـ”الهلوسات” في النصوص والعناصر.
- يواجه مشاكل عند التعامل مع اللغات غير اللاتينية.
هل ينافس GPT-4o على الصدارة في إنشاء الصور؟
رغم بعض العيوب، فإن دقة الكتابة داخل الصور وإمكانية التعديل التفاعلي تمنح GPT-4o ميزة قوية على منافسيه. فإذا كنت ترغب في تصميم صورة إعلانية أو بوستر يحتوي على نصوص دقيقة، فإن هذه الأداة توفر مرونة وجودة غير مسبوقة لم تكن متاحة في النماذج السابقة.
ابدأ المناقشة في forum.mjbtechtips.com