رغم العقوبات التجارية الأمريكية التي ضيقت الخناق على شركة هواوي، فإن العملاق الصيني قرر مواجهة هذه التحديات بالتفوق على المنافسين، من خلال تبني التقنيات الحديثة بسرعة تفوق باقي الشركات الكبرى.
فبعد أن أطلقت Mate XT كأول هاتف ذكي ثلاثي الطي في العالم، تشير تسريبات جديدة إلى أن هواوي تعمل الآن على إدخال ذاكرة HBM DRAM إلى هواتفها الذكية قبل شركة آبل، الأمر الذي يمنحها ميزة قوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
هواوي تسابق الزمن لتبني تقنية HBM في هواتفها
في الوقت الراهن، تقتصر هواوي على استخدام شرائح مصنّعة بمعمارية 7 نانومتر من خلال شريكها المحلي SMIC، بسبب الحظر المفروض على التعاون مع شركات مثل TSMC وسامسونج. ومع ذلك، تكشف تسريبات Digital Chat Station أن الشركة تتقدم في مجالات أخرى، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، حيث ما زالت آبل متأخرة.
وتعتبر HBM DRAM (ذاكرة عالية النطاق الترددي) من أهم مكونات تسريع أداء الذكاء الاصطناعي، إذ تتيح سرعة معالجة أكبر واستهلاكًا أقل للطاقة، بالإضافة إلى توفير مساحة أكبر داخل الهاتف بفضل تقنية التكديس ثلاثي الأبعاد (3D Stacking).
آبل قد تتأخر حتى 2027 لإطلاق هواتف بذاكرة HBM
كانت بعض الشائعات قد أشارت إلى أن آبل تخطط لاعتماد تقنية HBM DRAM في هواتف الذكرى العشرين للآيفون في عام 2027. لكن إذا مضت هواوي في خطتها، فقد تكون أول شركة تُطلق هاتفًا بهذه التقنية، ما يمنحها تفوقًا استراتيجيًا في سوق الهواتف المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
حاليًا، تعتمد معظم الهواتف المتقدمة على ذاكرة LPDDR5X، بينما يُتوقع أن تبدأ سامسونج في إنتاج LPDDR6 في النصف الثاني من عام 2026. ومع ذلك، تعتزم هواوي تجاوز هذه المرحلة كليًا والانتقال مباشرة إلى ذاكرة HBM، التي تُعد أكثر كفاءة وأعلى أداءً.
أي سلسلة هواتف ستشهد هذا التطور؟
حتى الآن، لم تكشف التسريبات عن اسم السلسلة التي ستتبنى تقنية HBM أولًا من هواوي، لكن من المرجح أن يتم ذلك ضمن إحدى الهواتف الرائدة القادمة.
إذا صحت هذه التسريبات، فإن هواوي ستسجل سابقة تقنية جديدة في تاريخ الهواتف الذكية، وستمنح نفسها موقعًا متقدمًا في سباق الذكاء الاصطناعي أمام آبل وسواها.
📡 لمزيد من التحديثات اليومية، تفضل بزيارة قسم الأخبار على موقعنا.
ابقَ في صدارة المشهد التقني! 🔍
انضم إلى مجتمعنا على تيليغرام لتصلك أبرز الأخبار أولاً بأول! 💡
ابدأ المناقشة في forum.mjbtechtips.com