يبدو أن سامسونج في طريقها للتراجع عن قرارها بإلغاء نسخة “بلس” (Plus) من تشكيلة هواتفها الرائدة. حيث تشير أحدث التقارير من موقع “The Elec” الكوري إلى أن الشركة أعادت بدء تطوير هاتف يحمل الاسم الرمزي “M Plus”، والذي يُعتقد أنه هاتف Galaxy S26+.
رهان خاسر: كيف فشلت تجربة “إيدج”؟
في وقت سابق من هذا العام، وضعت سامسونج خطة أولية لسلسلة Galaxy S26. تضمنت الخطة ثلاثة مشاريع بأسماء رمزية: “M1″ (لطراز S26 Pro)، و”M2″ (لطراز S26 Edge)، و”M3” (لطراز S26 Ultra). كانت الفكرة هي استبدال طراز “بلس” بنسخة “إيدج” جديدة، في رهان على أن التصميم المختلف قليلاً قد يحافظ على جاذبية الخيار المتوسط بين الطراز الأساسي والألترا.
لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. فقد واجه هاتف Galaxy S25 Edge، الذي تم إطلاقه في مايو، صعوبات كبيرة في السوق. ووفقًا للتقرير، أنتجت سامسونج حوالي 300,000 وحدة فقط من هاتف S25 Edge في الأشهر الأربعة الماضية. وهذا الرقم أقل حتى من مبيعات هاتف Galaxy S25 Plus في العام الماضي، والذي باع 500,000 وحدة في نفس الفترة.
العودة إلى المسار الآمن: إحياء نسخة “بلس” من جديد
أجبر هذا الأداء الضعيف لنسخة “إيدج” شركة سامسونج على إعادة تقييم استراتيجيتها. ففي حين أن علامة “Edge” التجارية كانت محاولة لتجديد التشكيلة، إلا أن الأرقام المنخفضة تشير إلى أنها لم تلق صدى لدى المشترين.
بالنسبة لسامسونج، فإن التخلي عن طراز “بلس” بالكامل من شأنه أن يضع المزيد من الضغط على مبيعات هواتفها الرائدة. ومع تعرض الربحية للخطر بالفعل، يبدو أن الشركة تختار المسار الأكثر أمانًا من خلال إعادة إحياء هاتف S26 Plus.
مستقبل غامض: هل يستمر طراز “إيدج”؟
ليس من الواضح بعد ما إذا كانت سامسونج ستواصل إنتاج طراز “إيدج” إلى جانب “بلس”، أم أن هذا تراجع كامل إلى الصيغة القديمة (أساسي، بلس، ألترا). في كلتا الحالتين، يظهر هذا القرار مدى الحذر الذي يجب على الشركة اتباعه مع تشكيلتها الرائدة، حيث يمكن لأصغر الأخطاء أن تتراكم بسرعة وتؤثر على النتائج النهائية.
📡 لمزيد من التحديثات اليومية، تفضل بزيارة قسم الأخبار على موقعنا.
ابقَ في صدارة المشهد التقني! 🔍
انضم إلى مجتمعنا على تيليغرام لتصلك أبرز الأخبار أولاً بأول! 💡
ابدأ المناقشة في forum.mjbtechtips.com