أبرز النقاط (Key Takeaways):
- تسريبات جديدة تؤكد اختبار آبل لنماذج أولية من “آيفون 18” بتقنية بصمة الوجه (Face ID) تحت الشاشة.
- التقنية تعتمد على “زجاج شفاف دقيق” لإخفاء مستشعرات العمق وتقليص حجم النتوء الحالي.
- من المتوقع أن تحتفظ آبل بالتغيير الجذري الكامل (إزالة الثقوب تماماً) لنسخة الذكرى العشرين في عام 2027.
أحيت تسريبات جديدة واردة من الصين النقاش مجدداً حول خطط شركة آبل لتنظيف واجهة الآيفون الأمامية وتغيير تصميمها المعتاد.
وفقاً لمسرب تقني معروف على منصة “ويبو” الصينية، بدأت آبل بالفعل في اختبار نماذج أولية (Prototypes) لسلسلة هواتف آيفون 18 (iPhone 18)، مزودة بمعدات “بصمة الوجه” (Face ID) مدمجة تحت الشاشة، وهي الخطوة التي تعمل الشركة على تحقيقها منذ سنوات.
ثقب صغير أم شاشة كاملة؟ تفاصيل التقنية
يشير المسرب المعروف باسم “سمارت بيكاتشو” (Smart Pikachu) إلى أن آبل تختبر إخفاء مستشعرات الأشعة تحت الحمراء (Infrared Sensors) الخاصة ببصمة الوجه أسفل “لوحة زجاجية شفافة دقيقة” (Micro-transparent Glass Panel)، مما يجعلها غير مرئية للعين المجردة.
تُعد هذه المكونات مسؤولة عن استشعار العمق ومنع خداع النظام بالصور، ونجاح نقلها تحت الشاشة سيمثل خطوة كبرى نحو تقليص حجم النتوء الحالي الذي يتخذ شكل “الكبسولة” (Pill-shaped cutout).
توافق مع التوقعات السابقة
تتماشى هذه التسريبات الحديثة مع توقعات سابقة لمحلل الشاشات الموثوق “روس يونغ”، الذي صرح في عام 2023 بأن أول نظام Face ID تحت الشاشة قد يصل مع تشكيلة هواتف عام 2026.
ورغم أن تقارير حديثة أخرى ألمحت إلى احتمالية تأجيل التغيير أو اقتصاره على نتوء أصغر قليلاً في طراز “آيفون 18 برو” (iPhone 18 Pro)، إلا أن تلميحات المسرب الصيني تشير إلى أن وتيرة التطوير قد تكون أسرع مما كان متوقعاً.
الذكرى العشرين: الموعد الحقيقي للثورة
رغم التفاؤل، لا يزال الحصول على شاشة خالية تماماً من الثقوب – مثل تلك الموجودة في هاتف “ريد ماجيك 11 برو” (RedMagic 11 Pro) – أمراً مستبعداً في العام المقبل.
فحتى مع نقل مستشعرات Face ID تحت الشاشة، من المغري توقع تصميم “ثقب الكاميرا” (Hole-punch) الشبيه بهواتف أندرويد. ويرجح المحللون أن آبل قد تدخر التغيير “الثوري” الحقيقي لتشكيلة الذكرى السنوية العشرين للآيفون في عام 2027.
لذا، قد يتقلص حجم النتوء في سلسلة iPhone 18، لكنه سيحتفظ غالباً بشكل الكبسولة في الوقت الحالي، بينما تواصل آبل تحسين معالجة الصور لتقنية “الكاميرا تحت الشاشة” (Under-display Camera) لضمان جودة السيلفي.
الخاتمة: أكبر تغيير منذ الجزيرة الديناميكية
تفيد التقارير بأن الموردين يكثفون العمل على الوحدات الجديدة المخصصة للعمل تحت اللوحة، رغم عدم وضوح ما إذا كانت التقنية موثوقة بما يكفي للإنتاج الضخم (Mass Production) قبل إطلاق العام المقبل.
إذا نجحت آبل في تنفيذ هذه الخطوة، فسيشهد iPhone 18 Pro أول تغيير حقيقي وملموس للواجهة الأمامية منذ تقديم “الجزيرة الديناميكية” (Dynamic Island). بالنسبة للمستخدمين الذين انتظروا عقداً من الزمن للحصول على شاشة أكثر نظافة، تعد هذه التسريبات الإشارة الأقوى حتى الآن على قرب تحقيق هذا الحلم.
📡 لمزيد من التحديثات اليومية، تفضل بزيارة قسم الأخبار على موقعنا.
ابقَ في صدارة المشهد التقني! 🔍
انضم إلى مجتمعنا على تيليغرام لتصلك أبرز الأخبار أولاً بأول! 💡

ابدأ المناقشة في forum.mjbtechtips.com