أبرز النقاط:
- سامسونج تعين “جون رايفيلد”، نائب رئيس AMD السابق، لقيادة مراكز الأبحاث المتقدمة وتطوير معالجات Exynos.
- التركيز على تحسين وحدات معالجة الرسوميات (GPU) والهندسة المعمارية لتقديم تجربة ألعاب بمستوى الكونسول.
- تقنية التصنيع 2 نانومتر (GAA) تفتح آفاقاً جديدة لكفاءة الطاقة والأداء في الإصدارات القادمة.
عقب الكشف الرسمي عن معالجها الجديد Exynos 2600، أعلنت شركة سامسونج عن خطوة استراتيجية قد تقلب موازين القوى في سوق شرائح الهواتف الذكية.
فقد نجحت الشركة في استقطاب خبرة تقنية من العيار الثقيل، بتعيين “جون رايفيلد” (John Rayfield)، نائب رئيس شركة AMD السابق، في منصب النائب الأول لرئيس مركز أبحاث سامسونج في أوستن (SARC) ومختبر الحوسبة المتقدمة (ACL).
بهذا التعيين، تكتمل رؤية سامسونج لضخ دماء جديدة في قسم معالجات “إكسينوس”، حيث سيركز رايفيلد على الإشراف المباشر وتطوير وحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، والملكية الفكرية (IP)، والهندسة المعمارية للنظام على الشريحة (SoC Architecture).
رسوميات بمستوى “الكونسول” على الهواتف
في تصريحاته الأولى، أشاد رايفيلد بإمكانيات مراكز أبحاث سامسونج، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت بالفعل من تحقيق قفزة نوعية في الأداء الرسومي. وصرح قائلاً: “من خلال تعزيز أداء وحدة معالجة الرسوميات، حققنا رسوميات واقعية تضاهي أجهزة الكونسول على المنصات المحمولة”.
وتدعم سامسونج هذه التصريحات بأرقام واعدة لمعالجها الجديد Exynos 2600، حيث تدعي أن وحدة الرسوميات Xclipse 960 توفر تحسناً بنسبة 50% في أداء تتبع الأشعة (Ray Tracing) مقارنة بالجيل السابق Exynos 2500.
كما قدمت الشركة تقنيتها الخاصة لرفع دقة الصورة والمعروفة باسم “إكسينوس للتصحيح العصبي الفائق” (Exynos Neural Super Sampling – ENSS)، والتي تنافس تقنيات مشابهة من إنفيديا وAMD.
خبرة عريقة من AMD و Intel
يتمتع جون رايفيلد بسجل حافل في صناعة أشباه الموصلات. قبل انضمامه لسامسونج في نوفمبر الجاري، شغل منصب نائب رئيس مجموعة الحوسبة والرسوميات في AMD منذ سبتمبر 2023، حيث ساهمت خبرته في إخراج سلسلة معالجات Ryzen AI 300 بالتعاون مع مايكروسوفت إلى النور.
وقبل ذلك، كان يشغل منصب نائب الرئيس والمدير العام لقسم الذكاء الاصطناعي للعملاء في شركة “إنتل” (Intel)، مما يجعله خبيراً مخضرماً يجمع بين تقنيات المعالجة المركزية، والرسوميات، والذكاء الاصطناعي.
مستقبل واعد بتقنية 2 نانومتر
بينما تنتظر الصناعة لترى كيف سيصمد معالج Exynos 2600 أمام المنافسة الشرسة من كوالكوم، وميدياتك، وأبل، يبدو أن سامسونج تخطط للمدى البعيد.
تعتبر تقنية التصنيع 2 نانومتر ذات البوابة المحيطة (GAA) مجرد بداية. حيث تفيد التقارير بأن الشركة قد انتهت بالفعل من التصميم الأساسي للجيل الثاني من هذه التقنية.
علاوة على ذلك، تخطط سامسونج لتنفيذ الإصدار الثالث المطور، المعروف باسم SF2P+، خلال العامين المقبلين، مما يعد بتقديم مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والأداء في الأجهزة المستقبلية.
📡 للمزيد من التغطيات اليومية، استكشف قسم الأخبار عبر موقعنا.
ابقَ دائماً في قلب الحدث التقني! 🔍
انضم الآن إلى نخبة متابعينا على تيليجرام و واتساب لتصلك أهم الأخبار والحصريات فور حدوثها! 💡
