في خطوة تؤكد ريادتها في صناعة أشباه الموصلات، أعلنت شركة سامسونج الأسبوع الماضي عن معالج Exynos 2600، والذي يُعد أول شريحة في العالم تُصنع بدقة 2 نانومتر.
من المتوقع أن يظهر هذا المعالج “الثوري” لأول مرة مع إطلاق سلسلة هواتف Galaxy S26 في الربع الأول من عام 2026. واليوم، تكشفت تفاصيل إضافية مثيرة حول القدرات غير المسبوقة لهذا المعالج في مجال الذكاء الاصطناعي.
ترقية ضخمة للذكاء الاصطناعي على الجهاز
زودت سامسونج الشريحة الجديدة بوحدة معالجة عصبية (Neural Processing Unit – NPU) جديدة كلياً. وتزعم الشركة أن هذه الوحدة تقدم تحسناً مذهلاً في الأداء بنسبة 113% مقارنة بالجيل السابق Exynos 2500.
هذه القوة العتادية ليست مجرد أرقام، بل تم تأكيد توجيهها لتعزيز مهام الذكاء الاصطناعي على الجهاز (On-device AI) بشكل كبير، مما يعني معالجة البيانات محلياً بسرعة فائقة.

شراكة استراتيجية مع NotaAI لتشغيل النماذج الضخمة
في سياق متصل، كشفت شركة NotaAI الكورية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، أن تقنياتها لتحسين النماذج ستكون جزءاً أساسياً من منظومة عمل معالج Exynos 2600.
تعتمد هذه الشراكة على منصة NetsPresso الخاصة بالشركة، والتي تتيح ضغط وتقليص حجم نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير مع الحفاظ على دقة النتائج.

ماذا يعني هذا للمستخدم؟
هذا التعاون التقني سيمكن مهندسي سامسونج من تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي أكبر وأكثر تعقيداً مباشرة على الهاتف، دون الحاجة للاتصال بالإنترنت أو الاعتماد على المعالجة السحابية، مما يضمن سرعة في الاستجابة وخصوصية أعلى للبيانات.
تاريخ من التعاون المثمر
الجدير بالذكر أن هذا ليس التعاون الأول بين الشركتين؛ فقد عملتا سوياً في السابق على تحسينات الذكاء الاصطناعي لمعالجات Exynos 2400 وExynos 2500.
كما ساهمت NotaAI في التطوير المشترك لأدوات Exynos AI Studio الخاصة بسامسونج، مما يشير إلى نضج التكامل التقني بين العتاد والبرمجيات في الجيل القادم من هواتف جالاكسي.
📡 للمزيد من التغطيات اليومية، استكشف قسم الأخبار عبر موقعنا.
ابقَ دائماً في قلب الحدث التقني! 🔍
انضم الآن إلى نخبة متابعينا على تيليجرام و واتساب لتصلك أهم الأخبار والحصريات فور حدوثها! 💡

التعليقات